الجمعة، 16 مارس 2012

متى سيعود الفقير لميدان التحرير مستكملاً ما بدأنه منذ 25 يناير 2011

حدث في الفترة الاخيرة ان كتير من الفقراء خرجوا من استكمال الثورة .
لان بعد كل ما يقع مننا شهيد علشان ننفي انه بلطجي نطلع الشهادات اللي اخدها ف حياته وانه كان طالب مدارس اجنبية ولا دكتور ولا ولا ولا ولو غير كدة مبنتكلمش عنه او بنقول عليه بطلجي ومندس عشان يخرب الثورة اللي بيقوم بيها ولاد الناس النضيفة الناس اللي متعلمة ف مدارس اجنبي وكدة .
بقى حتى كتير م الفقرا يلبس انضف حاجة عنده عشان لما يموت محدش يقول عليه بلطجي . الفقير شارك ف الثورة عشان هدفها السياسي والاجتماعي مش السياسي بس لان المهم اكتر بالنسبة له العدالة الاجتماعية. وزي ما قال لنين الجماهية الجائعة لن يشبعها اي قدر من الحرية السياسية 
خلونا بقى نفتكر يا اولاد الناس النضيفة الفقرا دول عملوا ايه للثورة .
يوم 25 يناير كانت بدأت المظاهرات تتطلع من اماكن متعددة (حسب اقتراح مركز الدراسات الاشتراكية والسبب كان عشان الامن ميفرمناش ف مكان معين فنفرقه ف مليون منطقة ومنطقة) وكانت المناطق الشعبية والفقيرة حتى قبل اليوم ده كانت المظاهرات فيها اقوى مظاهرات وفعلاً يومها كانت المظاهرات قوية من امبابة مثلاً وغيرها م المناطق الشعبية .
وحتى يوم 26 يناير على بروفايل احمد ماهر منسق شباب 6 ابريل قال : (يا جماعة كونوا مجموعات لا تتخطى الاربعة افراد وانزلوا للمناطق الشعبية وطلعوا المظاهرات من هناك لان الامن بيفقد السيطرة ع المناطق ديه , وامبارح خير دليل على الكلام ده ).
انا فاكر الكلام ده كويس اوي .
ويوم 28 يناير بشهداة الجميع السيدة زينب وامبابة وغيرها م المنطاق الشعبية ف القاهرة واهالي المناطق الشعبية ف اسكندرية وكل محافظة هم اللي حسموا الامر مع الشرطة وخلوها ترجع ف اكبر انهزام لقوات الشرطة .
ف السيدة زينب كان الضرب اشتغل بمجرد انتهاء صلاة الجمعة وخروج المظاهرات
فنزلت الاهالي اللي اتخنقت م الغاز بهتاف واحد (.. )امك يا مبارك وغيره وبدأ تصنيع المولتوف والقائه على قوات الشرطة غير اكتر من منطقة ضربوا طوب على بتوع الشرطة وشدوهم لجوا ولم دخلوا الاهالي رموهم جوا من فوق البيوت بالمولتوف والطوب .
وف اسكندرية نفس الموضوع نزل ابناء المناطق الشعبية اللي طالع عين اللي خلفوهم م الشرطة واللي بتعمله ودول نازليين هنضرب يعني هنضرب مفيش تفاهم وفعلاً ضربوا ف الشرطة حرقوا عربيات وظباط كانوا مبيعملوش حاجة غير قتل المواطنين وحصل وضربوهم بلا رحمة ف رد قوي ع اللي كان بيحصل والشرطة وقتها نقدر نقول انهارت تماماً ولولا انهيارها لكان المتظاهريين اتفرموا وانتهت الانتفاضة في اولها وعرف ظباط الشرطة انه من الممكن هزيمتهم .
وطبعاً فضل الموضوع مأثر جامد وتديداً اسكندرية اللي منزلوهاش غير ف اواخر شهر مارس وطبعاً نقل ظباط الشرطة من مكان لمكان عشان اللي شافوه .
يعني كان اهم دور كان محجوز للفقراء .
بس بعد كدة بدأ اولاد الناس النضيفة يطلعوا ويقولوا الثورة ديه ثورة سياسية والكلام الفاضي ده ونسيوا الفقرا وبدأ الهبل فلان ده كان متعلم فين وكان واخد شهادة ايه والكلام ده .
طبعاً متقوليش بعد كل ده ان فقير هيفكر ف انه ينزل تاني حتى لو بوسنا رجله والصراحة له حق .
وعلينا اننا مننساش جملة لينين "البطون الجائعة لن يشبعها اي قدر من الحرية السياسية" يعني لو عملت ايه مش هينزل معاك طول ما انت بتتكلم على الحرية السياسية وناسي حقه

ثائر ال 12 عام طفل الشارع الذي يثور لماذا يثور وعلى اي شئ؟


ف احداث مجلس الوزراء طلع علينا رئيس وزراء حكومة انقاذ المجلس السمكري اللي جبوها القلل ف احداث محمد محمود لما لقى نفسه بينتهي ف اقوى رد فعل حصل ع اللي عملوه يوم 19 نوفمبر , وقال الصراحة كلام اقل ما يوصف به انه كلام اهبل اوي وملوش اي لازمة .
وكان ضمن الكلام كلمه هابلة اوي اسمها طفل الشارع اللي بيثور ده بيثور على ايه وازاي ثائر عنده 12 و14 سنة ازاي دول بيثوروا على ايه.
وانتشر كلامه على صفحات الفلول وصفحات الثوار اولاد الناس النضيفة المستحمية اللي اقتنعوا بالجملة ديه بس .
وكل شوية ارد على حد منهم على جنب وخلاص لكن لما زهقت قلت اكتب مقالة وتبقى قدام العالم دول علشان اريح دماغي .
بص يا خول انت وهو ياللي صدعتوا دماغي
دلوقتي الواد ده اتولد لقى ايه ؟؟
لقى دولة بتعامله على انه مواطن درجة مليون لقى اب فقير وام فقيرة يوم ما تعبوا ملقوش غير مستشفى حكومي هلى قدهم دخلوا فيها ومفيش رعاية واتكلوا على الله وارتاحوا .
ملقاش لقمة ياكلها وطبعاً ده فقير هيروح مدرسة ازاي ويتعلم ازاي ولو اتعلم سنة ولا اتنين وطلع منها واضطر ينزل يشتغل علشان يصرف على نفسه ويعرف يعيش وعيشته ما يعلم بيها الا ربنا طالع عينه ولقى ان الثورة ديه فيها الامل انها ممكن تغير الدنيا وتخليه يعيش حياته كويس , لقى ثوار ولاد ناس نضيفة شالوا العدالة من اولوياتهم وحصروا الثورة ف الاهداف السياسية .
بس مفقدش الامل وقال يحاول ونزل التحرير وشاف ناس من صحابه  بيموتوا على ايد الشرطة ف 28 يناير او ناس ماتت قدامه وخلاص قال مش ماشي ويا احنا يانتم يا حكومة بنت (...) وقعد واستحمل واتهموه انه بلطجي واتذل بس صبر واستحمل ولقى ناس برضه معاه من الثوار .
الطفل ده شاف حكومة كل وظيفتها سرقته ومعاملته اسوء معاملة وحتى الثوار ناس منهم انكروه وناس اعترفوا بيه ووقفوا معاه .
الوعي اللي عنده اعلى من (...) اخريين مرزوعيين على الكنبة وقاعديين يشتموا ف الثوار ده كان ليه موقف ووقف ضد الظلم اللي بيشوفه والقرف والذل .
الطفل الثائر ده انضف منك يا جنزوري يا (...) انت (.....) طنطاوي
الطفل الثائر انضف منكم يا (....) يا بتوع حزب الكنبة 
الطفل الثائر ده انضف منكم يا (...) يا بتوع العباسية وعكاشة وانا اسف يا ريس .

الأحد، 4 مارس 2012

اغاني بصوت جديد ورائع





حالة الهدوء الثوري

اصبحنا في حالة من الهدوء الثوري بعد فشل اضراب يوم 11 فبراير المظاهرات هدأت والناس قعدت وحالة من السكوت وافتقاد للروح الثورية والحالة ديه مش اول مرة نمر بيها مرينا بيها كتير قبل كدة .

وفشل الاضراب ده تم لعدد من الاسباب :

اولاً مكنش عندنا اي توضيح لما بعد اسقاط حكم العسكر

محدش اتلكم عن رؤيته لما بعد رحيل المجلس الكل بس اتكلم على ان احنا لازم نعمل الاضراب وهم لازم يرحلوا والناس عندها اصلاً قلق من وقف حال البلد احنا معرفناش نعمل ايه ونقول ايه وازاي وده مشكلته اننا اصلاً معندناش قيادة تقدر تنظم ده .

ثانياً عدم وجود الدعاية بشكل جيد

الناس دعت للموضوع فجأة وركزوا الدعوة على الفيس بوك وتويتر والمدونات وقليلون اللي نزلوا الشارع ووزعوا ورق واتكلموا مع الناس وفهموهم .

ثالثاً ان الدعوة ركزت على القعدة ف البيت وبس

اي عمل ثوري بيفقد الروح لما تقول اقعدوا في البيت من غير تنظيم مظاهرات ووقفات فبيبقى الموضوع فيه كسل مبيبقاش فيه الروح اللي بتخلينا نكمل ونستمر ونواصل .

رابعاً عدم التنسيق الجيد .

مكنش في تنسيق جيد بين الطلاب والعمال والموظفيين وشرح لهم الاهداف وماخدنا اراء العمال وفوق ده كله المطالب كلها مطالب سياسية وانت مينفعش تطالب عامل او موظف بالمشاركة وانت حاطط اهداف سياسية وبس ومتجاهل الاهداف الاجتماعية .

محدش يقول ان الجيش مكنش همه الموضوع ده بالعكس المجلس كان مرعوب من الموضوع ده لانه لو كان تم كانت هتبقى نهايته ولكن بكدة هو اطمئن انه عارف يقضي على الثورة وباختصار كتب شهادة وفاة الثورة قبل ما تبقى ثورة حقيقية .

وبعد الفشل اللي حصل ده افتقدنا الروح الثورية تماماً .

بس مش معنى كدة اننا فشلنا تماماً بالعكس احنا لازم نحط كل التجارب السابة قدامنا وندرسهم كويس علشان نقدر نعمل حاجة صح .

واهم حاجة نبعد عن السلمية ويبقى للثورة قيادة واهداف واضحة علشان نقدر نحقق الثورة اللي بجد ونعمل دعاية كويسة وتحريض للجماهير بشكل سلين علشان نضمن النجاح