السبت، 30 يونيو 2012

ما بين اليوم و54

بعد فترة من كتابة اخر مقال كتبته مكنش ليا تفس اني اكتب بس اتحنقت من موضوع ان كل شوية واحد يطلع مبقالوش سنتين في النشاط السياسي ويتكلم  عن سيناريو 54 اللي قرفونا بعودته بقالهم فترة طويلة .
بصوا بقى 2012 تختلف عن 54 . ليه ؟
اولاً العسكر النهاردة خد السلطة وفي تحرك ف الشارغ ضد مبارك , مش هو اللي قاد التحرك زي 52 , وف 52 اللي قاد الموضوع كام شاب من صغار ومتوسطي الرتب مش الكبار في الجيش.
ثانياً عبدالناصر وزملاؤه من صغار ومتوسطي الرتبة لما عملوا تحركهم كان وقتها ليهم اهداف تتعلق بتوزيع الاراضي وخلافه , واللي كان بيكسب في اي انتخابات بتحصل كانت أحزاب كبار الملاك اللي ليها علاقة بالاحتلال وبالتالي فكان تحركهم دجه وانهم شالوا ارواحهم على كفهم وانهم كانوا معرضيين للاعدام في ميدان عام حال فشلهم , هيبقى ولا له اي لزمة وبالتالي كان لابد انه يسيطر ويحقق اهدافه ووقتها حتى كان الظباط وطنيين مش زي مجلس طنطاوي مجلس خاين وله علاقات مباشرة بامريكا وكلهم مليونيرات ومليارديرات .
في فرق بين النهاردة وبين سنة 54 لابد من ادراكه وبلاش غباوة .
اه انا بختلف مع التجربة الناصرية ف بعض الامور ولكن لما اجي انتقدها فنقدي لها يختلف عن النقض الليبرالي لها 

الجمعة، 8 يونيو 2012

مصر والفيلم الهندي


مصر والفيلم الهندي
هذه المقالة عبارة عن اني بفرغ تسعين ف المية م اللي ف دماغي في السطور اللي جاية ديه:
ملحوظة : عزيزي القارئ متستغربش  لو لقيت نفسك متلخبط بس فعلاً الوضع المصري بيلخبط زيه زي الفيلم الهندي.
مقدمة : من ساعة ما اخدت الاجازة وانا بشوف الافلام الهندي بشكل كبير (مع اني اصلاً مش بحب الافلام وتحديداً الاجنبي ) , بس شفت افلام هندي في هذه المدة من نوعية ان ممكن يبقى اتنين اخوات ماشيين ف الشارع يلاقوا طفلة ياخدوها يربوها تطلع امهم والكلام ده كله ولكن لما قعدت ابص للامور بشكل دقيق واقارن الافلام الهندي اللي بقيت مدمن متابعتها مع الواقع المصري ف الساحة السياسية لقيت تشابه كبير بين الاتنين بل اقدر اقولكم ان الفيلم الهندي اكثر واقعية من الواقع المصري , اي ان الفيلم الهندي اللي بيبقى كله عبارة عن حاجات غير عقلانية اعقل مليون مرة م اللي احنا بنشوفه دلوقتي في مصر .