الأحد، 4 مارس 2012

حالة الهدوء الثوري

اصبحنا في حالة من الهدوء الثوري بعد فشل اضراب يوم 11 فبراير المظاهرات هدأت والناس قعدت وحالة من السكوت وافتقاد للروح الثورية والحالة ديه مش اول مرة نمر بيها مرينا بيها كتير قبل كدة .

وفشل الاضراب ده تم لعدد من الاسباب :

اولاً مكنش عندنا اي توضيح لما بعد اسقاط حكم العسكر

محدش اتلكم عن رؤيته لما بعد رحيل المجلس الكل بس اتكلم على ان احنا لازم نعمل الاضراب وهم لازم يرحلوا والناس عندها اصلاً قلق من وقف حال البلد احنا معرفناش نعمل ايه ونقول ايه وازاي وده مشكلته اننا اصلاً معندناش قيادة تقدر تنظم ده .

ثانياً عدم وجود الدعاية بشكل جيد

الناس دعت للموضوع فجأة وركزوا الدعوة على الفيس بوك وتويتر والمدونات وقليلون اللي نزلوا الشارع ووزعوا ورق واتكلموا مع الناس وفهموهم .

ثالثاً ان الدعوة ركزت على القعدة ف البيت وبس

اي عمل ثوري بيفقد الروح لما تقول اقعدوا في البيت من غير تنظيم مظاهرات ووقفات فبيبقى الموضوع فيه كسل مبيبقاش فيه الروح اللي بتخلينا نكمل ونستمر ونواصل .

رابعاً عدم التنسيق الجيد .

مكنش في تنسيق جيد بين الطلاب والعمال والموظفيين وشرح لهم الاهداف وماخدنا اراء العمال وفوق ده كله المطالب كلها مطالب سياسية وانت مينفعش تطالب عامل او موظف بالمشاركة وانت حاطط اهداف سياسية وبس ومتجاهل الاهداف الاجتماعية .

محدش يقول ان الجيش مكنش همه الموضوع ده بالعكس المجلس كان مرعوب من الموضوع ده لانه لو كان تم كانت هتبقى نهايته ولكن بكدة هو اطمئن انه عارف يقضي على الثورة وباختصار كتب شهادة وفاة الثورة قبل ما تبقى ثورة حقيقية .

وبعد الفشل اللي حصل ده افتقدنا الروح الثورية تماماً .

بس مش معنى كدة اننا فشلنا تماماً بالعكس احنا لازم نحط كل التجارب السابة قدامنا وندرسهم كويس علشان نقدر نعمل حاجة صح .

واهم حاجة نبعد عن السلمية ويبقى للثورة قيادة واهداف واضحة علشان نقدر نحقق الثورة اللي بجد ونعمل دعاية كويسة وتحريض للجماهير بشكل سلين علشان نضمن النجاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق