الاثنين، 21 مايو 2012

نشيد العمال





جموعٌ تسيرُ في شوارع المدينة
عرَّاها جحيمُ المعامل
عيونٌ تنيرُ مستقبلَ المدينة
عيونُ العمّال في المعامل

وطفلٌ يقولُ للأيام إستعدّي، سنمضي كالريح كالقوافل
إستعدّي، لأن الحروب لن تنسينا أننا فقراء ،
وإن نحن صمتنا سنبقى في دنيا الأسياد فقراء.

يا صوتَ الزمان المسروق كلَّ حين، يا جرحَ البلاد الفقيرة
يا فجراً يطلُّ على المستعبدين، يا حُلمَ الدموع الآخيرة

يا طفلاً يقول، للأيام إستعدّي، سنمضي جموعاً كبيرة
إستعدّي، لأن الحروب لن تنسينا أننا فقراء ،
وإن نحن صمتنا سنبقى في دنيا الأسياد فقراء

يا قبضةً تُطلُّ على الحُلمِ إستمرّي إستمرّي فالليلُ لن يطول
يا عشباً كثيفاً في أرضٍ جريحة يا ورداً يُزيِّنُ الحقول

وطفلٌ يقول ، للأيام إستعدّي،
عمَّالاً سنمضي ونقول إستعدّي
لأن الحروب علَّمتنا لسنا فقراء
وإن نحنُ إتحدّنا ، نكتبُ المستقبل
ويرحلُ المســــــــاء

نكتبُ المستقبل
ويرحلُ المســــــــاء

نكتبُ المستقبل
ويرحلُ المســــــــاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق