الأحد، 8 ديسمبر 2013

من جديد (محاولة لتصفية دماغي التي أصبحت مخزن لمليون حاجة ملهمش دعوة ببعض) وشوية تأملات في دماغي برضه .

منذ فجر ال3 من يوليو وحتى يومنا هذا وأحنا في مساء ال8 من ديسمبر 2013 وأنا مفتحتش المدونة تقريباً أو بمعنى أدق مفتحتش منطقة أضافة التدوينة الجديدة اللهم الا وانا بعدل حاجة في مستوى الخط حسب توجيهات حد من الرفاق عشان يعرف يقرا مقالة ما من المقالات اللي في المدونة.

وكون اني مفتحتش هذه المدونة او لم أشرع في كتابة مقالة جديدة ده يعود إلى أنني في حالة منذ هذا التاريخ المذكور سابقاً أو منذ ما قبله بأيام (30 يونيو) وأنا في حالة سيئة إلى أقصى درجة, لدي أحساس كبير بالاحباط وبالعودة إلى مربع الصفر من جديد , عقلي مشتت بين اكثر من امر, أو بمعنى ادق عقلي تائه في ظل هذه الظروف التي نمر بها منذ هذا التاريخ وعودة الجيش للحكم (حتى ولو من خلف الستار) وأعلان الدولة شبه الرسمي أنتصارها على الثورة (أنتفاضة 25 يناير بمعنى ادق) أو حتى الرسمي والذي أعلنته باقتحامها التحرير في مساء ال19 من نوفمبر 2013.
الأمر بالنسبة لي ليس رفض حكم الجيش لمجرد رفض حكم الجيش كما يفعل البعض ولكن مع تحليل الأمر يتبين أن قيادة الجيش وهي التي تدير شئون البلاد الأن بشكل حقيقي غير رسمي هي من موقع طبقي ما هذا الموقع ما هو الا موقع الوكلاء للامبريالية , حتى وان ظهر غير ذلك عن طريق مسلسلات الدراما البنغالي التي تظهر علينا بأن الامريكان غاضبين عليهم (ومن كتر ما الامريكان غاضبين السعودية ودول الخليج اللي هما ولايات امريكية بيدعمونا , أعمل نفسك عبيط ) أو بان روسيا معنا والخليج يدعمنا في التحرر الوطني من الرأسمالية بل وان روسيا وامريكا يتسابقان لنيل رضا فخامة شعبنا !!!!
ليس معنى الكلام السابق انني كنت أفضل مرسي أو أدعمه بل بالعكس تماماً فكل من عرفني يعرف جيداً معاداتي لجماعة الاخوان المسلمين التي لا تقل عن معاداتي لاي فصيل يميني أخر, ففي النهاية الطرفين المعاديان او الذين يظهران لنا العداء ما هم الا طرفين من أطراف اليمين يريدوا أقتسام هذا البلد وكل منهم يتسابق لكي يكون هو الوكيل الرسمي المعترف به للأمبريالية ومشروعاتهم  وكي يطبق هو بشكل أو باخر سياسة أفقار الشعب وتشتيته واخضاع مصر اكثر فأكثر للأمريكان والصهاينة ويعمق هذه التبعية.
المعركة من وجهة نظري هي معركة في مواجهة قوى اليمين كافة والتي ذهب لهم بعض من يدعون انهم شيوعيين او يساريين للاستنجاد بهم ضد طرف أخر من أطراف نفس اليمين مظنين أن بذلك سيتم القضاء على اليمين الديني وبناء دولة ديمقراطية نستطيع بها أن نناضل ونكافح من أجل الأشتراكية !! ومن الواضح أن هؤلاء يريدون النضال من أجل الاشتراكية من خلال مكاتب مكيفة إن كانوا يريدوا أشتراكية أصلاً وليس فقط مجرد أصلاحات شكلية يسمونها أشتراكية .
حتى الرفاق فقد تفرقوا في تلك الأيام منهم من شعر بأن الوضع الأن هو وضع أفضل مما كنا عليه وان الان نستطيع ان نناضل نضال حقيقي وأن هذه السلطة هي سلطة وطنية (أموت واعرف ايه هو تعريفهم للوطنية ) والبعض الاخر وجد اننا قد وصلنا في هذه الايام إلى حارة سد وأنه لا مخرج , والبعض الأخر متفاءل بحذر وكل له أسبابه.
منهم من يمجد في اتجاه مصر لروسيا ويشبهه باتجاه عبدالناصر للسوفيت من قبل !!
ومنهم من يقول أن روسيا أمبريالية (علماً بان رأسماليتها لم تتطور لدرجة امبريالية).
ومنهم من ظن أن بالتالي نحن نتحرر علماً بان صفقة السلاح تلك التي تمت ليست كما يشاع عنها وعن حجمها!!
أصبحت مصر في الفترة الاخيرة كتلة من الامور التي تدعوا إلى الاحباط وإلى عقل يحمل أشياء لا علاقة لها بالأخرى , الكل يزايد, الأمل في التغيير بعيد جداً , والمشوار أصبح أصعب مما كان عليه.
لا يوجد المزيد مرتب في مخي إلى حد ما يمكن كتابته لذلك سأتوقف وللحديث بقية واسف لو كنت لخبطتكم معايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق